ابدى مسؤول محلي في محافظة الانبار استغرابه من سكوت رجال دين سنة على ما يقترف تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) من جرائم في العراق وفي الانبار على وجه الخصوص.
وقال عضو حكومة الانبار المحلية اركان الطرموز في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان علماء دين سنة لم يسحبوا فتواهم السابقة التي سهلت عمل داعش"، منتقدا "اقامتهم خارج الانبار في اربيل او عمان".
في السياق ذاته حمل رئيس جماعة علماء العراق السنية خالد الملا "رجال الدين لاسيما السنة التدهور الذي يمر به العراق" داعيا اياهم الى "انقاذ صورة الاسلام وانقاذ صورة المذهب السني الذي شوهه تنظيم داعش" .
الى ذلك جدد الوقف الشيعي استنكاره لما يقوم به (داعش). وقال نائب رئيس الوقف الشيعي علي الخطيب "انه لابد من استنهاض كافة المذاهب للوقوف ضد هذا التنظيم وان لا تتحمل المسؤولية جهة دون اخرى".
ولم يستبعد استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية اسامة السعيدي ان "تكون هناك ضغوط سياسية وراء صمت رجال الدين السنة ازاء ما يقوم به داعش".