اعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ان اكثر من 140 ألف عامل اجنبي نزحوا من المناطق الساخنة التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وانتقلوا للعمل في محافظات الوسط والجنوب.
واوضح مدير عام دائرة التشغيل في الوزارة رياض حسن ان الوزارة كفلت للعمالة الاجنبية الضمان الاجتماعي. وان عددا كبيرا منهم لا يراجع الوزارة لأستلام مستحقاته، نافيا في الوقت ذاته امكانية اصدار قوانين لاستقدام عمالة اجنبية على حساب القطاع الخاص.
من جانب اخر لفت عضو المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان مسرور اسود الى "عدم وجود معلومات مؤكدة تصل الى المفوضية عن احوال العمالة الاجنبية في المناطق التي سيطرت عليها داعش"، مؤكدا "ان السلطات الرسمية او الشركات الاجنبية لا توفر الحماية الامنية للعاملين الاجانب وخاصة القادمين من جنوب شرق اسيا"، مشددا على "ضرورة مصادقة العراق على اتفاقية حماية العمال المهاجرين، لضمان حقوق هؤلاء واسرهم".
الى ذلك شدد عضو هيئة استثمار بغداد ثائر الفيلي على اهمية تشريع قانون واضح، يسهل عملية استقدام العمالة الاجنبية، موضحا ان "من واجب مؤسسات العمل الخاصة، توفير الحماية الامنية لعامليها".
وكان تنظيم داعش قد احتجز 46 ممرضة هندية في مدينة الموصل في الثالث والعشرين من حزيران الماضي، الا انه افرج عنهن في الخامس من تموز الماضي، لينقلن عبر اربيل الى بلادهن، وكانت وزارة الخارجية الهندية قد نشرت بيانا اكدت فيه، منع الهنود الراغبين بالعمل في العراق.
