قال المحلل الاقتصادي باسم جميل انطوان ان الازمة المالية الحالية في العراق مسيطر عليها، إذ لن يرتفع معدل التضخم، لافتا الى ان الأسرة العراقية لاتمتلك اموالا كبيرة للانفاق لذلك لن يحصل تضخم لان السلع ستتكدس في الاسواق، إذ ان التضخم يحصل عندما يزداد الطلب ويقل العرض في السوق.
ويرى الخبير الاقتصادي ماجد الصوري ان اي دولة تتعرض لما يمر به العراق من اوضاع امنية بالغة الخطورة ستتعرض لمشاكل اقتصادية ومنها التضخم، لافتا الى ان العراق يعتمد على الاستيراد بشكل كبير وبالتالي قد تتسبب الاوضاع الامنية بقطع الطرق وتؤثر في نقل البضائع وبالتالي ينعكس ذلك على السوق.
ويؤكد الصوري ان حفاظ الدينار العراقي على استقراره سيبعد شبح التضخم في العراق، موضحا ان انخفاض اسعار النفط العالمية سيؤدي الى انخفاض اسعار المنتجات الصناعية والزراعية وبالتالي لن يحصل تضخم.
يشار الى ان قلقا يسود الشارع العراقي بعد ان أمرت الحكومة بالتقشف والاستغناء عن النفقات غير الضرورية، فضلا على ان النسبة الاكبر من موازنة العام المقبل ستخصص للانفاق العسكري والامور الاخرى المتعلقة بالامن. ويخشى الشارع العراقي من تأثير الازمة المالية على حياته اليومية، والقلق من ارتفاع الاسعار وزيادة معدل التضخم.