نفى اتحاد القوى الوطنية ما تردد في وسائل الاعلام من حصول اتفاق بين عشائر الانبار وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لارسال 2000 مقاتل من سرايا السلام للمشاركة في تحرير قضاء هيت.
وقال النائب عن محافظة الانبار محمد الكربولي لاذاعة العراق الحر "ان عشائر الانبار ترفض مشاركة مقاتلي سرايا السلام في تحرير المحافظة من سيطرة داعش"، مطالبا التيار الصدري بتجهيز ابناء العشائر بالسلاح كما فعل سابقا.
لكن شيخ عشيرة البوفهد رافع الفهداوي رحب بفكرة مشاركة سرايا السلام في تخليص المدينة من (داعش)، منتقدا تصريحات بعض السياسيين، الداعية الى استقدام قوات التحالف الدولي، عوضا عن القوات العراقية والحشد الشعبي لتحرير المحافظة.
الى ذلك اكد عضو مجلس النواب عن التيار الصدري عبدالهادي عواد "ان سرايا السلام على اتم الاستعداد لقتال عناصر داعش في محافظة الانبار في حال طلبت العشائر ذلك".
وفي السياق ذاته، اوضح الخبير الاستراتيجي واثق الهاشمي "ان مشاركة مقاتلين من سرايا السلام في تحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش من شأنه افشال مشروع تكريس النفوس على الطائفية".
وكان وفد من مجلس محافظة الانبار يترأسه رئيس المجلس صباح كرحوت قد زار مدينة النجف في 18 تشرين الاول الماضي، والتقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طالبا منه عدم اشراك عناصر سرايا السلام في تحرير مناطق الانبار خشية استغلال الموضوع من قبل تنظيم (داعش) لقضايا طائفية، مشيرا في وقتها الى ان الصدر قد تفهم موقفهم وتعهد بعدم ارسال اي عنصر من سرايا السلام الى الانبار.