شهدت السماوة الخميس(6تشرين2) مظاهرة طافت شوارع وسط المدينة، وتوجهت الى مبنى مجلس المحافظة، وهي تردد هتافات وتحمل لافتات تدعو الى اقالة المحافظ ابراهيم الميالي.
المهندس مؤيد كاظم صالح احد المشاركين في التظاهرة قال لاذاعة العراق الحر "أن عمر الفساد قصير وأنه سيسقط حتماً طالماً أن هناك حناجر وسواعد خيرة وبناءة".
واتهم متظاهرون المحافظ الذي ينتمي الى دولة القانون ويتولى هذا المنصب منذ ست سنوات، اتهموه بالفساد والاستيلاء على المال العام، وشرائه مزارع في بادية السماوة وفي مركز المحافظة، كما اتهموا شقيقه ناصر وهو مدير مكتبة في الوقت نفسه بالتصرف باموال المحافظة، وشراء المزيد من العقارات، ومنع الفقراء من مقابلة المحافظ ايام الاربعاء.
وبعد وصول المتظاهرين الى مبنى مجلس المحافظة قُدمت مسرحية تعبوية قصيرة تحفز روح التظاهر والمطالبة بالحقوق، ثم قرأ بيان التظاهرة الذي القى بمسؤولية التدهور الإداري، والفساد المتفشي في المحافظة، على شخص المحافظ ابراهيم الميالي. ودعا البيان مجلس المحافظة الى الإستجابة لمطالب الجماهير واقالة المحافظ.
واتهم البيان المحافظ بالفساد الإداري وبمخالفة القانون بتعيين بعض الأشخاص، واباحة المحافظة بمفاصلها لشقيقه ناصر الذي اصبح هو المحافظ الفعلي.
وقد استقبل المتظاهرين عدد من أعضاء مجلس المحافظة، واستلم النائب الثاني للمجلس حارث لهمود بيان التظاهرة، وتعهد بعرضه على إلاجتماع المقبل للمجلس، لإتخاذ موقف جماعي بشأنه، مؤكدا أن المجلس يضم 26 عضوا، ولاتخاذ قرار مصيري مثل اقالة المحافظ، يجب ان يوافق الاكثرية على مثل هذا القرار. وامهل المتظاهرون المجلس مدة إسبوعين لتحقيق مطلبهم، منعا للقيام باعتصامات وإضرابات.