تباينت آراء مراقبين التقتهم اذاعة العراق الحر حول الزيارة التي المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الخميس الى تركيا، بعد قطيعة بين البلدين استمرت لعدة اعوام منذ الحكومة السابقة.
وقال استاذ السياسية الدولية في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل ان الزيارة تعتبر مهمة جداً، لاسيما للجانب العراقي الذي يعاني من خلافات متعددة مع بعض من جيرانه، مضيفا ان العراق يسعى من خلال هذه الزيارة لجمع اكبر عدد من البلدان في وضعه الحالي ضد الارهاب.
ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي جاسم الموسوي ان الزيارة ستعود بالنفع على العراق اكثر من تركيا، موضحا ان بغداد في المرحلة الحالية لا تحتمل الكثير من الخلافات مع محيطها، وشيراً الى ان عودة العلاقات مع انقرة ستنفع الوضع الاقليمي والسياسي الداخلي العراقي.
ويصف استاذ الاعلام الدولي في كلية الاعلام بجامعة بغداد كاظم المقدادي ملف العلاقات العراقية التركية بـ "الثقيل"، متوقعاً ان تتضمن الزيارة مناقشة العديد من الملفات الخاصة بالبلدين، وبخاصة ملفا تنظيم "داعش" والازمة السورية، مضيفا ان بغداد بحاجة الى اكثر من زيارة وتشكيل لجان مشتركة لترطيب الاجواء مع انقرة.
وكانت وزارة الخارجية التركية اكدت في بيان ان الزيارة ستكون مؤشراً واضحاً لدعم العراق في حربه ضد الإرهاب واستعادة مكانته التي يستحقها في المنطقة.