شكا نازحون تركمان من قضاء تلعفر الى كركوك الظروف الصعبة التي تواجههم مع هطول الامطار التي حولت المخيم الى رقعة من الوحل يلعب فيها الاطفال.
ويقول المشرف على ادارة مخيم النازحين في كركوك علي مهدي ان الجبهة التركمانية أنشأت المخيم بعد ان تبرع عدد من الاغنياء التركمان بالارض والمواد الغذائية وبعض المواد الكهربائية، فيما تبرعت منظمة تركية بالخيام، مشيراً الى ان المخيم لم يزره اي مسئول، ولم تساهم لجنة النازحين باي شي فيه.
اطفال انزلقت طفولتهم الى المجهول حرموا من الحلم بالفراشات ومن الدراسة وبات البعض منهم يستذكر زملائه ويحن الى مقاعد الدراسة ومشاهدة التلفزيون.
رغم المساعدات التي قدمتها شخصيات حزبية واجتماعية تركمانية الا ان المعاناة ما زالت مستمرة والتي تتداخل معها حسابات سياسية.