أبدى نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي امتعاضه من دور الحكومة المركزية فيما يخص الملف الامني في المحافظة، وطالب جميع الوزراء ونواب البرلمان من أبناء الانبار بترك الحكومة والالتحاق بأبناء العشائر للقتال الى جانبهم، نظراً لان الحكومة لا تستشعر معاناة الانبار، على حد تعبيره.
وأضاف العيساوي في حديث لأذاعة العراق الحر أن الحكومة لم يكن لها اي ردة فعل تجاه المجزرة التي تعرضت لها عشيرة البونمر، ولم تقدم اي مساعدات غذائية او أغاثية لعائلات الانبار التي تعرضت للتهجير من قبل مسلحي تنظيم "داعش".
من جهة أخرى قال العيساوي ان زيارة وزير الدفاع خالد العبيدي الى محافظة الانبار تعد خطوة ايجابية للاطلاع على الواقع الامني في المحافظة من خلال مناقش الخطط الامنية الموضوعة من قبل القادة الامنيين في المحافظة بغية السيطرة على الوضع الامني وتحرير مناطق المحافظة من سيطرة "داعش"، خاصة الخطة الموضوعة لتحرير مدينة هيت بعد المجزرة التي تعرض لها الموطنون من عشيرة البونمر هناك.
وشرخ العيساوي الوضع الامني في بعض مناطق المحافظة، خاصة في ناحية عامرية الفلوجة جنوب الأنبار التي وصلت اليها تجهيزات عسكرية جديدة، مشيراً الى ان الوضع الامني في الناحية مستقر نسبياً.
اما بخصوص الواقع التربوي في المحافظة فقد كشف العيساوي عن الاتفاق مع وزارة التربية العراقية لاجراء الامتحانات يوم 15/11/2014 بالتعاون مع طيران الجيش الذي سيقوم بنقل الاسئلة ودفاتر الطلبة من الانبار الى العاصمة بغداد .
وكشف العيساوي اخيراً بان الحكومة المحلية ستقوم بالبدأ برفع دعاوى قضائية بحق كل شيخ وعالم دين يقوم بالترويج للعنف وتحميلة مسؤولية كافة الاعمال الاجرامية التي قام بها داعش طيلة الفترة الماضية.