نفى جهاز مكافحة الارهاب حصول اي اعتقالات في منطقة الزعفرانية في بغداد تستهدف طائفة بذاتها.
وشدد المتحدث باسم الجهاز صباح نوري في تصريحه لاذاعة العراق الحر على "ان القوات الامنية العراقية، تعمل وفق معايير وطنية، تخدم اشاعة الاستقرار والامن بين مكونات الشعب العراقي".
ولفت نوري الى ان منطقة الزعفرانية جنوب بغداد لم تشهد اي نشاطات مسلحة خلال الايام الماضية، سواء على مستوى القوات النظامية، او الفصائل المسلحة المرتبطة بالحشد الشعبي.
غير ان المختص بشؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، يرى انه من الصعوبة التمييز في الوقت الحالي بين القوات النظامية والفصائل المسلحة غير الرسمية، التي ترتدي زي القوات النظامية، واحيانا تستخدم عرباتها.
لكن الخبير الاستراتيجي احمد الشريفي، يعتقد ان عدم وجود ادلة وقرائن على تنفيذ عمليات اعتقال تستهدف فئة بعينها، يدخل ضمن الحرب النفسية بين الدولة العراقية وداعش، ومحاولة اثارة الفتنة الطائفية بين مكونات البلاد.
وأكد الشريفي انه خلال متابعته خلال اليومين الماضين، لم يجد أي نشاط مسلح غير عادي في منطقة الزعفرانية.
