أعلن مندوب الكويت لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني، أن الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، المقرر انعقاده في القاهرة الأحد (2تشرين2)، سيجري تقييما لنتائج الزيارة الأخيرة للوفد الوزاري العربي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إلى العراق، والتباحث حول مستجدات الوضع في فلسطين، وأيضًا الهجوم الإرهابي الأخير على الجيش المصري في شمال سيناء.
وأوضح الديحاني إلى أن زيارة الوفد الوزاري العربي إلى بغداد كانت رسالة تأييد للحكومة العراقية، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة جاءت في وقت مناسب، وتحمل رسالة هامة في هذا الوقت، الذي يشهد محاربة العراق للإرهاب على أرضه، وأتت تنفيذًا لقرار الاجتماع الوزاري الأخير في ايلول الماضي.
كما أشار الديحاني إلى أن المجلس سيناقش تطورات الحرب على الإرهاب في كل من سوريا والعراق، وبصفة خاصة الأعمال الإرهابية لتنظيم داعش.
إلى ذلك أكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتماء إلى التنظيمات المسلحة ودعمها بأي صورة من الصور حرام شرعا، وذلك لأنها تسعى الى دمار البلاد، والعباد، وتشوه صورة الإسلام بأعمالها الوحشية، والتي يتبرأ منها الإسلام، والإنسان بفطرته السليمة.
وقالت الدار المصرية للإفتاء، إن مثل هذه التنظيمات بفكرها المتطرف قد ضللت الكثير من الشباب الذين تم التغرير بهم تحت اسم الدين والجهاد، وتحت اسم الدولة الإسلامية، بينما هي فى الحقيقة محاولة لتشويه الدين، وتدمير البلاد وسفك دم العباد، بعد أن ضلوا فى استنباط الأدلّة الشرعية، وانجرفوا فى فهمهم للآيات والأحاديث، فهم يلوون عنق النصوص لكي يبرروا مواقفهم، وأفعالهم الدموية المتطرفة، ولا يتورعون عن التجرؤ على دماء الخلق، واستصدار الفتاوى الشاذة المنكرة لمصلحة منهجهم التكفيري الذي يعيثون به فى الأرض فسادًا.
وأكدت الدار أن الحرمة التي يقع فيها أولئك المتطرفون بسبب جرمهم وإيذائهم وسفكهم الدماء، تنسحب على كل من يدعم هذه الجماعات بالمال أو الإيواء أو بالكلمة.
أخيرا ذكرت صحف مصرية أن تنظيم داعش وجه الدعوة لمن أسماهم بالمجاهدين لغزو مصر، وبث شريط فيديو دعا فيه أنصاره إلى المشاركة في "هاشتاغ" سيتم إطلاقه، الاثنين المقبل، يحمل اسم "سيناء عرين الموحدين"، استعدادًا لجمع الجهاديين في المنطقة، بهدف دعم من أسماهم، بمجاهدي سيناء ضد الجيش المصري.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الهاشتاغ شارك فيه العديد ممن يعرفون أنفسهم بأنهم "جند الخلافة"، وجماعة "أنصار بيت المقدس"، وتوعدوا في مشاركاتهم بالانتقام من الجيش المصري في سيناء.