بحث مجلس محافظة المثنى مع السلطة التنفيذية المحلية استعدادات الدوائر الخدمية لموسم الامطار تفادياً لما شهدته المحافظة العام الماضي من فيضانات.
وإستعرض محافظ المثنى ابراهيم الميالي الخطة المعدة بالتنسيق مع الدوائر المعنية، مؤكداً أن غرفة عمليات تم تشكيلها بتمثيل كافة الوحدات الإدارية وممثل لمجلس المحافظة وكافة الدوائر الخدمية ذات العلاقة، وذكر انها ستضع خططها المناسبة لمواجهة مثل هذه الكوارث.
تحدث مدير مجاري المثنى المهندس عبدالكريم تركي عن الاستعدادات التي وفرتها دائرته لمواجهة الأمطار التي يتوقع هطولها بغزارة هذا العام أكبر من العام الماضي، وأشار الى تجهيز50 محطة بالمولدات، وان الدائرة تمتلك 20 مولدة صالحة للعمل، وأضاف أنهم قاموا بتسليك جميع خطوط المجاري، بما فيها شبكات الرميثة القديمة حيث تمت صيانتها..
من جهتهم، تطرق أعضاء مجلس المحافظة الى ما تعرضت له مناطقهم جراء فيضانات العام الماضي، وأشروا سوء تصرف السلطات في التصدي لتلك المشكلة، وأكدوا ان بعض المدارس التي غرقت بالكامل تركت لغاية الآن على حالها من دون أي إجراءات إحترازية من قبل البلدية، وذكروا ان السبيس يوزع بوساطة وضغط من متنفذين ومن شيوخ العشائر الى المناطق الريفية، فيما تترك مراكز المدن للغرق. وطالب أحد أعضاء المجلس بأن تُحصر موافقات تحريك الآليات بالمحافظ الذي هو رئيس غرفة العمليات منعاً للتصرف غير المشروع بآليات الدولة، فيما حذر عضو آخر من غرق قد تتعرض له المحافظة ونوه الى أن مياة أمطار العام الماضي مازالت في أماكنها في أحياء مهمة في السماوة.
المطر خير ولا يتمنى أهالي المحافظة أن يتحول الى غضب بفعل إجراءات ربما تكون مرتبكة لمواجهته تقطع الطرق وتعزل مناطق عن أخرى.