قال وزير الدفاع المصري الفريق صدقي صبحي إن القوات المسلحة المصرية قادرة على مجابهه الإرهاب، وانها اتخذت إجراءات سيعلم مداها كل أبناء الشعب المصري خلال الأيام المقبلة.
وخلال مناورة عسكرية كبرى نفذها الجيش المصري على اقتحام، وعبور قناة السويس الثلاثاء، أشاد صبحي بـ"الدور الوطني لشيوخ وعواقل سيناء والذي امتزجت دمائهم بدماء رجال القوات المسلحة عبر التاريخ"، على حد تعبيره.
ويسعى الجيش المصري إلى تطهير سيناء من بؤر إرهابية، ومن مسلحين مصريين وأجانب، وتشهد مناطق شمال سيناء حاليا حرب ضروس بين الجيش، والمسلحين الذين يرجح انتمائهم إلى جماعات إرهابية، ويستخدم خلالها الجيش طائرات الأباتشي في قصف مواقع المسلحين، إضافة إلى تنفيذ عمليات اقتحام للأوكار الإرهابية على الأرض.
إلى ذلك أعرب وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو عن تقديره بأن واشنطن قد تمنح مصر قروض طوارئ دولية، أو "خطة إنقاذ مالي"، إذا واصلت القاهرة الإصلاحات الاقتصادية.
وقال ليو في تصريحات صحافية على هامش زيارته للقاهرة، والتي أجرى خلالها مباحثات مع وزير المالية المصري هاني قدري دميان، إنه يسعى لاكتشاف السبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها دعم جهود مصر لإصلاح، وتعزيز اقتصادها.
كما أشار وزير الخزانة الأميركي الى أن واشنطن تسعى إلى دعم النمو الاقتصادي المصري بشكل مستدام وواسع على المدى الطويل، بالإضافة إلى زيادة الأمن الاقتصادي، على حد تعبيره.
وفي سياق آخر أصدر مرصد فتاوى التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية، بيانا نقل فيه عن إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية والمشرف على مرصد الإفتاء لمقاومة الفكر التكفيري، قوله ان "ما أوردته الجماعات التكفيرية من نصوص وآراء لمن يطلقون على أنفسهم علماء زوراً وبهتاناً، لتبرير استهدافهم رجال الشرطة والجيش، تكشف عن منهجهم المنحرف، بالكذب فى نقل ما أورده علماء أهل السنة والجماعة، وخرجوا بهذه الأدلة عن دلالاتِهَا ومقاصدها الشرعية، لخدمة أفكارهم المريضة".