أعلن رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي البدء بتشكيل قوة باسم (قوة تحرير نينوى) تضم منتسبين من شرطة الموصل وعدداً من المتطوعين.
وأوضح الكيكي ان الهدف من إنشاء هذه القوة هو المساهمة في تحرير مدينة الموصل من سيطرة مسلحي "داعش"، وبين ان اعداداً كبيرة من ابناء محافظة نينوى التحقوا بالمعسكر الذي يدار من قبل مدير شرطة المحافظة، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر بدهوك:
"لدينا معسكر واحد لغاية الان، وقد تم افتتاحه بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية في بغداد وحكومة اقليم كردستان وسيكون نواة للحرس الوطني المزمع تشكيله بقانون سيصدر من مجلس النواب، وهو يتضمن كافة المكونات الموجودة في نينوى.. تم تخصيص مبالغ مالية وامدادات للمعسكر، والمتطوعون معنوياتهم عالية وهم يتدربون الان، وهم مدعمون من قبل الحكومة الفيدرالية في بغداد ويشرف عليه محافظ نينوى شخصياً، ونحن بانتظار تجهيز المعسكر، ونحن مستعدون لصرف كل ميزانية المحافظة على هذا المعسكر كي ينجح في مهمته".
من جهته قال عضو مجلس محافظة نينوى عن الجبهة التركمانية نورالدين قبلان ان الوضع العام في الموصل وضواحيها غير جيد، وأشار الى ان الحياة شبه متوقفة فيها، بالإضافة الى وجود مشاكل في تجهيز الاهالي بالكهرباء ومياه الشرب والوقود، وهناك بطالة، وان الحالة تسوء يوماً بعد يوم، واضاف:
"اكثر من (4500) شرطي التحقوا بهذا المعسكر الذي أفتتح قبل فترة، ومن المؤمل ان يتطور لينضم اليه عدد من الألوية، ومن المؤمل ان يتم دعم هذا المعسكر لوجستيا من مقبل الحكومة المركزية، اضافة الى ان هناك مشاكل ومعوقات ادارية تواجهنا الان، فضلاً عن مشكلة كيفية تسليح المنتسبين اليه ونطالب المعنيين بالاسراع في عملية التجهيز".
الى ذلك اشار العضو الايزيدي في مجلس محافظة نينوى عمر إلياس ان فتح هذا المعسكر ضرورى في هذه الفترة، وأضاف:
"بادرة خير لتحرير محافظة نينوى لأنني ارى انه من الضروري، بل يجب ان يساهم اهالي هذه المدن في تحرير مدنهم من أيدي مسلحي داعش ويكونوا سندا للجيش العراقي وقوات البيشمركة، وعلمنا ان هناك جهوداً تبذل في دعم هذا المعسكر الذي نأمل ان يكون نواة لقوى يكون لها دور كبير في تحرير الموصل".
يذكر ان مجلس محافظة نينوى انتقل بكامل اعضائه الى دهوك ويزاول كافة نشاطاته من هناك بشكل مؤقت بعدما فتحوا لهم مقراً في وسط المدينة.
