ينبه إعلاميون وباحثون اجتماعيون الى خطورة انتشار الشائعات وتأثيرها السلبي على معنويات الناس في فترة الأزمات وغياب المعلومات الدقيقة، ويؤكدون على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون انتشار تلك الشائعات التي قد تستند الى معلومات كاذبة ومغرضة دون أن تواجه بتحليل معمق وصورة خبرية صادقة وحقيقية من موقع الحدث حيث تقام المعارك في مواجهة تنظيم "داعش".
ويبين عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن إن من المهم التصدي إلى حرب الشائعات بقوة الخبر وصدقية المعلومة عبر عمل اعلامي مهني يقنع المتلقي بصورة تنقل الحدث بمواكبة سريعة وميدانية كي لا تضع المتلقي في حيرة ويلتجئ إلى تلقي الشائعة.
ويقول رئيس قسم الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد الدكتور خالد حنتوش ان في مجتمع الأزمات يسهل انتشار الشائعات ويمكن أن تستثمر للتأثير في معنويات الناس والمقاتلين، مشيراً الى ان من الضروري الاعتماد على قوة الخبر والحرص على تبني أساليب حديثة في صياغة التقارير التلفزيونية والصحفية لإقناع الناس وإشغالهم والدفع باتجاه كسب ميولهم نحو المعلومة الدقيقة لكي لا يكنوا تحت تأثير الإعلام المغرض.
ويشير عضو هيئة أمناء شبكة الإعلام العراقي مجاهد أبو الهيل إن الدولة ومن خلال مؤسساتها الإعلامية نظمت مجموعة اجتمعت واتخذت تدابير سريعة بمشاركة مؤسسات إعلامية عراقية للعمل بشكل تضامني من اجل الوقوف ضد انتشار الشائعات بنقل المعلومة الحقيقية والتحليل المعمق للحدث عبر صورة إعلامية وطنية تواكب الحدث اليومي.