كشف خبير إستراتيجي متخصص في شؤون مكافحة الإرهاب عن تفاصيل تتعلق بدور لرئيس ما يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) في عملية سيناء، بالتعاون مع عصابات منضوية تحت لوائه في مصر، وقطاع غزة.
واشار الخبير اللواء شهاب مختار خلال حوار اجرته معه ااعة العراق الحر، إلى وجود روابط تنسيق بين التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والإرهابيين وفق معلومات موثقة، حسب تعبيره
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعهد بمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن العملية التي تمت في سيناء، وأسفرت عن مصرع نحو 30 ضابطا وجنديا، إضافة إلى إصابة نحو 26 من الجنود والضباط، هي من تخطيط خارجي.
وعزز ذلك الاتجاه الخبير الاستراتيجي في مكافحة الإرهاب اللواء شهاب مختار، الذي قال إن تحقيقات تجري حاليا في تحويل مبلغ مليوني جنيه مصري، من قبل أحد كوادر الإخوان الذي يقيم في دولة آسيوية، على فرع احد المصارف الاجنبية في شمال سيناء. وكانت الحوالة مرسلة باسم أحد المقبوض عليهم مؤخرا ضمن مجموعة تنتمي الى جماعة ارهابية.
وأعرب مختار عن تقديره بأن العملية التي نفذت في سيناء مدعومة من تنظيم داعش، خصوصا مع إعلان التنظيم مسؤوليته عن عدد من العمليات التي نفذت مؤخرا في المنطقة الغربية من مصر.
وقال مختار إن نوعية المتفجرات التي استخدمت لا توجد في مصر، وأنه يتم التعامل معها في قطاع غزة، لذا قررت القيادة المصرية إغلاق منفذ رفح الحدودي إلى إشعار آخر.
وقال مختار إن جماعة أنصار بيت المقدس، التي تبنت العملية كانت قد أعلنت مبايعتها داعش، مشيرا إلى أن التحقيقات التي تجري حاليا مع المقبوض عليهم تؤكد وجود تنسيق بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وداعش.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن الجيش بدأ عمليات شمال سيناء، وأن طائرات عسكرية اغارت على أهداف بمناطق وقرى كرم القواديس وشرق العريش وأبو لفيتة والزوارعة التي تحيط بموقع العملية الإرهابية في العريش الجمعة(24تشرين).