اعلن بيان صادر عن حكومة اقليم كردستان العراق ان رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني بحث مع مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان ديمستورا الذي وصل الى اربيل الخميس الاوضاع السياسية والمخاوف من الارهاب وتشكيل التحالف الدولي لمواجهة الارهابيين واهمية المشاركة الكردية في الحكومة العراقية الجديدة، مشيرا الى ان رئيس حكومة الاقليم اكد للمبعوث الاممي ان مواجهة الارهاب بحاجة الى سياسية واستراتيجية حكيمة.
وبخصوص سوريا اكد نيجيرفان بارزاني بحسب البيان ان الازمة السورية ليست مشكلة عسكرية فقط، وانما يجب ان تكون هناك حلول سياسية، لاعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر قال ديندار زيباري نائب مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم انه الاجتماع مع ديمستورا تطرق الى دعم النازحين السوريين الموجودين في اقليم كردستان، موضحا قوله "اكدنا موضوع النازحين السوريين الذين وصلوا للاقليم والذين يتجاوز عددهم الـ 230 الف شخص وكذلك توحيد صفوف الاحزاب السياسية الكردية في كردستان سوريا واقامة جسر جوي مع المناطق الكردية في سوريا".
واكد زيباري اهمية زيارة ديمستورا الى الاقليم لبحث مواضيع مهمة تتعلق بالملفين السوري والعراقي واضاف: زيارة ديمستورا مهمة بالنسبة لكيفية التصدي لتنظيم داعش وكيفية توحيد الجهود من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة، واخذ اراء السياسيين والقيادات الكردية حول الملف السوري والتطورات هناك ودورهم فيه.
ومن المقرر ان يتلقي ديمستورا قيادات كردية سورية موجودة في اقليم كردستان العراق،.
ورأى نوري بريمو القيادي في المجلس الوطني الكردي السوري، ان المبعوث الاممي ديمستورا قد لايحقق نجاحات في مهمته لأن القضية السورية وصلت الى طرق مسدودة.
واضاف في تصريحه لاذاعة العراق الحر: "بلاشك ان للسيد ديمستورا تاريخ في حل مثل هكذا قضايا عالقة، ولكن اعتقد ان ملف الحلول السياسية في سوريا وصل الى طريق مسدودة. وقد يكون اداء ديمستورا افضل من الاخضر الابراهيمي، والذين سبقوه، ولكن اعتقد ان الحل العسكري بات سيد الموقف. صحيح ان التحالف الدولي يضرب داعش، ولكن عينه على النظام، والنظام السوري لايحتكم الى الحلول السياسية ويضرب المكونات ببعضها ويحاول اطالة امد الازمة".
يشار الى ان ديمستورا كان وصل الى بغداد الاربعاء واجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين العراقيين.
