أبرزت وسائل إعلام أميركية ووكالات أنباء عالمية العمليات الجريئة لشباب البيشمركه، وخاصة المقاتلات الكرديات على جبهة كوباني السورية وجبهات أخرى ضد الهجمات التي يشنها مسلحو تنظيم "داعش".
وتتحدث الباحثة العراقية بواشنطن الدكتورة كاترين ميخائيل التي كانت مقاتلة في صفوف قوات البيشمركه لسبع سنوات في بداية ثمانينات القرن الماضي، عمّا يدور في خلجات قلوب فتيات "حماية المرأة"، قائلةً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"أولا هناك المنطلق الذاتي الذي يجعل المرأة الكردية السورية تشعر بأن عليها أن تقاوم وإلا فانها ستخسر كل شيء، كل خصوصياتها.. أما المنطلق الثاني فيعود إلى الشعور العالي بالوطنية لدى هذه المرأة وبوجوب الحفاظ على خصوصية هذه القومية ومشاركة اخيها الرجل ضد الذين مسلحي (داعش) الوحوش الذين هم ليسوا ببشر، فأرادت المرأة الكردية السورية أن تثبت لهم بأنها بشر وتستطيع مقاومتهم".
وتذكر الباحثة ان المقاتلة مارغريت جورج كانت أولى المقاتلات اللواتي انخرطن في صفوف الثورة الكردية في بداية الثمانينات، وأدارت معارك ثم سقطت على الجبهة، وتشير الى ان النصيرات جئن بعدها بالعشرات وشاركن في الثورة الكردية، حيث كانت الباحثة كاترين واحدة منهن.