جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري دعم بلاده للحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، وعبّر عن ارتياحه لاكتمال تشكيل حقائبها الوزارية.
وأضاف شكري في تصريح صباح اليوم (الأحد) أن "هذا القرار يسمح للعراق الشقيق بالتحرك بخطى ثابتة نحو استعادة الاستقرار إلى هذا البلد العزيز، وتحقيق تطلعات العراقيين في العيش المشترك ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن تطوير العلاقات العراقية العربية على النحو المأمول على ضوء الدور والموقع الهام الذي يحتله العراق والعراقيون في العالم العربي"، على حد تعبيره.
إلى ذلك تواصلت المواجهات بين قوات الجيش، والمسلحين في سيناء، وقال بيان عسكري مصري (الأحد) إن "مدرعتين للقوات المسلحة تم استهدافهما بمنطقة السبيل، غرب العريش، بعبوتين ناسفتين تم تفجيرهما عن بعد، وأسفر الحادث عن استشهاد خمسة مجندين وضابط من عناصر الجيش الثاني الميداني العاملة فى شمال سيناء، بالإضافة إلى إصابة خمسة مجندين آخرين بإصابات مختلفة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج الطبي اللازم".
وأضاف البيان أن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة يُقدّر وزنها بنحو 300 كيلوغرام على طريق العريش الدائري بمنطقة السبيل، وأثناء مرور قوة خاصة بتأمين خط الغاز بالمنطقة، تم تفجيرها وأصابت مدرعتين تضررت إحداهما بأضرار بالغة.
ومن جهتها ذكرت وزارة الداخلية المصرية أن "الحادث يحمل بصمة جماعة "أنصار بيت المقدس"، ويشير إلى أن الجماعة نقلت عمليات استهداف القوات من مناطق شرق العريش والشيخ زويد ورفح إلى مناطق غرب العريش"، على حد ما جاء في بيان رسمي.
من جهة أخرى قال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، إن "الانتصار على تنظيم (داعش) من الجو صعب، ويجب أن تكون المواجهة على الأرض، حيث يحتاج القضاء على التنظيم إلى نحو 200 طلعة جوية يوميا، بجانب الاستعانة بجيش عربي"، على حد تعبيره في لقاء تليفزيوني بالقاهرة.
واستبعد أبو الغيط إمكانية مشاركة مصر فى الحرب ضد تنظيم (داعش)، قائلا، إن "مصر محاطة بأجواء صعبة جدا، وأنصح بعدم خروج القوات المسلحة المصرية للمشاركة فى أي عمليات ضد (داعش)، إلا فى حالة واحدة تتمثل فى وجود تهديدات على الحدود الغربية، أو دخول التنظيم الأردن، لأن ميناء العقبة الأردني قريب جدا من مصر ما قد يمثل خطر وصولهم إلينا"، على حد قوله.