بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الفنان التشكيلي الراحل فائق حسن التي تزامنت مع ذكرى رحيل الموسيقي جميل بشير في مثل هذه الأيام من عام 1977 نظم بين المدى جلسة استذكار احتفاء بمنجز الراحلين باعتبارهما من القامات الإبداعية التي ساهمت في تحديث الفن العراقي وتجديده.
وبين الكاتب الصحفي علي حسين ان الاحتفاء بمنجز الرائدين المبدعين إنما هو محاولة للتذيكر بفضل فائق حسن وجميل بشير في وضع لبنات التأسيس للحداثة الفنية في التشكيل والموسيقى، إذ كان لهما الفضل في تأسيس قسمي الموسيقى والرسم في معهد الفنون الجميلة.
وقدم الفنان سامي نسيم دراسة عن الراحل جميل بشير مشيرا الى قدراته الملفتة في التأليف والتوزيع الموسيقي واستلهام التراث في مقطوعاته الخالدة، كما أن مؤلفاته الخاصة بتعليم آلة العود لازلت تدرس في اغلب معاهد الموسيقى العربية. وقدم سامي نسيم بعض أعمال جميل بشير على آلة العود.
بينما تناول الفنان التشكيلي إبراهيم رشيد جوانب من حياة الفنان فائق حسن في دراسة موجزة تحدث فيها عن قدراته اللونية المميزة وتواضعه رغم انه من اهم عشرة فنانين عالميين.
وإختم الفنان العازف علي عبد شهيد جلسة الاستذكار بعزف منفرد على الكمان لمقطوعات من تأليف الراحل جميل بشير.