تمكنت القوات الامنية بمساندة ابناء العشائر من تحرير قرية القراغول التابعة لمحافظة صلاح الدين والمتاخمة لقضاء الخالص بعد عملية عسكرية استمرت يومين.
واعلن قائد الفرقة الخامسة اللواء علي فاضل ان الجهد الهندسي شرع بمعالجة العبوات الناسفة والمتفجرات، التي خلفها مسلحو ما يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) في قرية القراغول التابعة لمحافظة صلاح الدين بعد تحريرها بالكامل وقتل ثمانية من عناصر (داعش) وتدمير عدد من الآليات التي تحمل احاديات.
وتقع قرية القراغول على ضفاف نهر دجلة ولايفصل بينها وبين منطقة السندية التابعة لقضاء الخالص سوى جسر عائم.
وتكمن اهمية هذه القرية في موقعها الجغرافي وقربها من قاعدة بلد الجوية اضافة الى قربها من قضاء الخالص.
الشيخ يوسف التميمي احد شيوخ عشائر صلاح الدين قال ان مسلحي داعش سيطروا قبل ايام قليلة على قرية القراغول وبدأوا بمهاجمة عدد من المناطق التابعة لمنطقة الحاتمية والمناطق الاخرى التابعة لقضاء بلد، قبل ان تتمكن القوات الامنية وبمساندة سكنة القرية والقرى القريبة منها من تحريرها وطرد عناصر داعش منها.
رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني قال انه تم تحرير القرية بعد تعاون العشائر مع القوات الامنية العاملة في محافظة ديالى على الرغم من ان قرية القراغول تتبع محافظة صلاح الدين وليس ديالى.
المواطن عبد الرحيم عبد الله من سكان قرية قراغول قال ان (داعش) دعا الاهالي الى ترك القرية، موضحا ان اغلب الاهالي عبروا الى منطقة السندية التابعة لقضاء الخالص، وان سكان السندية استقبلوا الأسر النازحة ووفروا لهم مايحتاجون اليه.