شدد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي على ان الاستقرار السياسي عامل مهم لتحقيق الاستقرار الامني، عبر تعاون جميع الكتل مع الحكومة.
جاء ذلك خلال زيارة المالكي الى النجف ولقائه مع مسؤولين محليين، موضحا ان الوقوف مع الحكومة، وتقليل سقف المطالب من قبل الشركاء السياسيين، يعد اكبر مواجهة للتحدي الامني، الذي تشهده البلاد، محذرا من ان الاستمرار في رفع سقف المطالب، سيجر البلاد الى ما لا يحمد عقباه.
وحول ما نشرته وسائل اعلام محلية ودولية حول ثمة خطر من قبل (داعش) على بغداد، اوضح المالكي ان مثل هذه المعلومات جزء من حرب نفسية تشنها دول لم يسمها، تحاول التقليل من عزيمة المقاتلين، والامكانيات العسكرية، مؤكدا ان العاصمة مؤمنة، وحذر في الوقت نفسه وسائل الاعلام من التعاطي مع الشائعات.
الى ذلك أكد محافظ النجف عدنان الزرفي استعداد المحافظة الوقوف مع الحكومة الاتحادية في مواجهة أي تحد أمني، داعيا الحكوم الاتحادية في الوقت نفسه الى دفع عجلة الاعمار في المحافظة الى امام عبر زيادة التخصيصات.