أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عن ان معظم الأسر النازحة من محافظتي ديالى والانبار توجهت الى بغداد.
وقال المتحدث الرسمي بأسم الوزارة ستار نوروز ان "اكثر من 6 الاف أسرة نزحت من محافظة ديالى، وان فرق الوزارة مازالت تحصي عدد نازحي الانبار الجدد"، مؤكدا في الوقت نفسه ان "اللجنة العليا للنازحين، خصصت اكثر من 10 مليار دينار، لأستقبال وايواء نازحي ديالى وشمولهم بمنحة المليون دينار".
من جانب اخر شددت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان جنان مبارك على ضرورة اتباع خطط جديدة، للتخفيف من معاناة النازحين، والحيلولة دون تزايد اعدادهم، موضحة ان "المنظمات المدنية، وبالتعاون مع مؤسسات حكومية ودولية، ستقوم بأنشاء مخيمات جديدة للنازحين من محافظتي ديالى والانبار".
الى ذلك اشار عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب حبيب الطرفي، الى وجود عمليات فساد في الاموال المرصودة لتتخفيف من ازمة النازحين"، كاشفا عن ان "مجلس النواب، في طور جمع الادلة والبراهين حول شبهات الفساد تلك".
يذكر ان رئاسة مجلس الوزراء خصصت في وقت سابق تريليون دينار عراقي لشراء كرفانات لايواء النازحين عوضا عن المخيمات التي فاقمت من معاناتهم لاسيما والشتاء على الابواب.