قال شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب إن "الإسلام بريء من عمليات القتل والهدم والتهجير التي تتم باسم الإسلام، متطلعًا إلى تعاون الجميع لرفع المعاناة عن شعوب الشرق التي تضررت من التطرف والإرهاب".
جاء ذلك خلال استقبال الطيب سفير بريطانيا بمصر جون كاسون، وأوضح الإمام الطيب أن الأزهر الشريف مؤسسةٌ علمية عالمية تعنى بنشر الفكر الإسلامي الوسطي، مطالبًا الغربَ بإيجاد رؤية جديدة للعمل مع بلاد الشرق" على حد قوله.
من جهته قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة فى بيان إن "اعتراف القرضاوي بأن المدعو أبا بكر البغدادى المعروف بزعيم داعش كان إخوانيًا، يؤكد ما ذكرناه مرارًا من أن جماعة الإخوان هي الأب الروحي لكل تلك الجماعات المتطرفة، والمصدر الرئيس الذي انبثقت منه تلك الجماعات الإرهابية"، على حد ما جاء في البيان.
جاء ذلك فيما أعلنت الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق التابعة لوزارة الداخلية المصرية، نجاحها فى القبض على أحد الأشخاص من القائمين على إحدى الصفحات الإلكترونية التي تحوى صور لمجهولين بالقاهرة يعلنون انضمامهم لتنظيم "داعش"، وقال بيان الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق، أنها رصدت تحركات عناصر تنظيم الإخوان المتورطين فى إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للتحريض ضد الجيش والشرطة، وتمكنت الإدارة من رصد "طارق رمضان طه، 38سنة، موظف، وهو يقوم على صفحة تسمى (داهف )، ويقوم بنشر صور لإعلان مجموعة من الشباب المجهولين فى القاهرة الانضمام إلى تنظيم "داعش"، وتمت إحالة المتهم إلى النيابة التي تقوم بالتحقيق في الواقعة.
أخيرا أعلن محمد الدماطي منسق هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان، والرئيس المعزول محمد مرسى، أن وزارة الداخلية رفضت طلب وفد تابع لائتلاف حقوقي دولي قريب من جماعة الإخوان بالحصول على تصاريح لحضور جلسات محاكمة الرئيس المعزول فى قضية أحداث الاتحادية، وزيارة قيادات الجماعة فى محبسهم بسجني وادي النطرون وطره.
وأضاف الدماطي في تصريحات على هامش محاكمات قيدا جماعة الإخوان المسلمين، أن "هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان والرئيس المعزول، التقت وفد الائتلاف العالمي للحقوق والحريات"، ولفت إلى أن "أعضاء هيئة الدفاع ذكروا لوفد الائتلاف العالمي الأحكام التي صدرت ضد قيادات الجماعة، والطعون التي تقدمت بها هيئة الدفاع"، موضحا أن "الوفد وعدهم بنقل وجهة نظرهم إلى جميع منظمات المجتمع المدني فى العالم"، على حد تعبيره.