اثارت تأكيدات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في مقابلة تلفزيونية يوم الجمعة العاشر من تشرين الاول الحالي من انه سيمضي بعملية اجراء الاستفتاء على استقلال الاقليم ومحافظة كركوك بالرغم من الحرب ضد تنظيم داعش، اثارت ردود افعال سياسية مختلفة.
فعضو التحالف الكردستاني محسن السعدون، وفي حديثه لأذاعه العراق الحر، اكد ان "قرار الانفصال حق كفله الدستور العراقي"، مضيفا القول ان "اجراء استفتاء لانفصال الاقليم، لن يتم الا بعد القضاء على تنظيم داعش".
غير ان رئيس حزب العدالة التركماني في محافظة كركوك، انور بيرقدار، اكد على ان "كركوك لا تُحْسب على اقليم كردستان وان من حق المحافظة بموجب المادة 140 ان تكون اقليما بحد ذاته" مشيرا الى ان "عددا كبيرا من ابناء المحافظة لا يفضلون الانضمام الى اقليم كردستان".
في السياق ذاته اعرب عضو التحالف الوطني، عبدالهادي موحان، عن اعتقاده بأن "دعوات رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني للانفصال تندرج ضمن المزايدات السياسية داخل الاقليم" محذرا في الوقت نفسه من "احتمالية تأجيج المنطقة اقليميا في حال انفصال الاقليم عن العراق".
فيما اوضح الخبير القانوني، طارق حرب من ان "الدستور العراقي شدد على المحافظة على وحدة البلاد"، موضحا ان "اجراء استفتاء لانفصال اقليم كردستان عن العراق، لن يكون قانونيا، ما لم يتم برغبة من المركز والاقليم، او بقرار دولي".
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، قد اكد خلال مقابلة متلفزة مع محطة سكاي نيوز العربية على ان إجراء استفتاء على استقلال اقليم كردستان وكركوك امر لا رجعة فيه، وان كانت الحرب على داعش تمثل أولوية في الوقت الحالي. بحسب قوله.
