اكدت وزارة التربية عدم اعترافها بالامتحانات التي ستجرى في محافظة نينوى لخروجها عن سيطرة الحكومة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة سلامة الحسن ان الوزارة اعتبرت العام الدراسي الماضي عدم رسوب لطلبة محافظة نينوى من الذين لم ينزحوا لمنطقة اخرى، نافية في حديث لاذاعة العراق الحر ما روج عن اعتبار العام الدراسي الماضي سنة عبور للتلاميذ والطلبة في المحافظة.
الى ذلك حذر ناشطون من الاثار السلبية التي قد تترتب على عدم اعتراف وزارة التربية بالامتحانات التي ستجرى في نينوى، قال رئيس منظمة "التحالف العراقي للتعليم" أياد صالح ان آلاف التلاميذ والطلبة في المحافظة لا يزالون موجودين داخلها، ولم تتهيأ لهم الظروف والمناخات المناسبة لتأدية امتحاناتهم بصورة صحيحية.
من جهته وصف الخبير التربوي محسن علي نصيف قرار وزارة التربية بعدم الاعتراف بامتحانات نينوى بأنه قرار متسرع، داعياً الحكومة الى النظر بعين الابوة الى التلاميذ والطلبة الذين يعانون صعوبات نفسية واقتصادية في المحافظة نتيجة لسيطرة عصابات "داعش" عليها.
وكانت وزارة التربية شكلت خلية ازمة لمتابعة اوضاع التلاميذ والطلبة النازحين من المحافظات الساخنة، وتوزيع الكتب والمواد التربوية عليهم لتحفيزهم على اكمال دراستهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها.