حذرت بسعاد ابريهي مديرة التعليم الابتدائي في تربية كربلاء من اتساع ظاهرة التسرب من المدراس. وقالت ان عددا من التلاميذ لم يسجلوا في مدارسهم مع اطلالة العام الدراسي الجديد، وان معظم المتسربين من المدارس وجدوا عملا في السوق وربما لم يعد الالتحاق بالمدرسة مهما بالنسبة لهم.
وقال نقيب المعلمين في كربلاء خالد مرعي حسن، إن اسباب التسرب من المدراس تعود الى كون البيئة المدرسية متردية، مؤكدا أن التلاميذ يمضون ساعات طويلة في مدارس تفتقر الى ابسط الخدمات وأماكن الاستراحة.
أما اولياء امور التلاميذ فيعتقدون بوجود أسباب عديدة وراء تسرب التلاميذ وقال بعضهم إن عدم اهتمام الطالب بالمدرسة وتراجع مستواه بشكل كبير يجعلان من استمراره في الدراسة امرا لايعود بالنفع عليه وعلى أسرته.
وقالت علا عباس وهي موظفة انها منعت ابنتها من مواصلة تعليمها نظرا لعدم وجود مدرسة قريبة من منزلها خاصة بالاناث.
ولاتوجد احصائية دقيقة لعدد المتسربين من مدارس محافظة كربلاء لكن تقديرات اولية تشير الى ان عددهم يتجاوز4000 طالب.
