تقول وزارة التربية ان عدد المدارس التي دمرها مسلحو تنظيم "داعش" جزئياً وكلياً منذ حزيران الماضي ولغاية الان، بلغ اكثر من الفي مدرسة.
وذكر مدير التخطيط في الوزارة المهندس نايف ثامر حسين في حديث لاذاعة العراق الحر ان المدارس التي دمرت كانت في محافظات نينوى والانبار وديالى وصلاح الدين وكركوك، مشيراً الى ان هذا الامر تسبب بتفاقم ظاهرة نقص الابنية المدرسية التي يعاني منها العراق.
من جهته اعتبر رئيس التحالف العراقي للتعليم اياد صالح ان تدمير هذا العدد الكبير من المدارس في تلك المحافظات تمثل مشكلة كبيرة في الوقت الحاضر وفي المستقبل ايضا، مبيناً ان هذه المشكلة ستكون ازلية ولا يمكن ان تحل بسهولة.
غير ان الخبير التربوي محسن علي نصيف اقترح على وزارة التربية حل هذه المشكلة عبر ماتسمى بـ"المدارس المؤقتة" او دمج اكثر من دوام في مدرسة واحدة".
وتؤكد وزارة التربية انها بحاجة الى نحو ستة الاف مدرسة بسبب عمليات الشطر التي تقوم بها، بالاضافة الى الزيادة السنوية الحاصلة في عدد السكان، داعيةً الجهات المعنية الى التعاون مع الوزارة لسد النقص الحاصل في عدد المدارس.
