أكدت الخارجية الأميركية أن مرحلة جديدة من دعم الشعب الأميركي للأولويات المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر بدأت نهاية الأسبوع في إطار توقيع عدد من الإتفاقيات في مجالات النمو الإقتصادي والزراعي والسياحي..
ويقول أستاذ الإقتصاد بجامعة جورج تاون الدكتور إبراهيم عويس ان هذه الإتفاقيات هي ثمرة العمل المشترك لرئيس الحكومة المصرية ولوزير الخارجية والسفراء في واشنطن ونيويورك الذي مهد للقاء القمة المثمر بين الرئيسين باراك أوباما وعبد الفتاح السيسيبين الرئيس أوباما والرئيس السيسي الذي تم على هامش دورة الأمم المتحدة.
ويشير عويس إلى إهمية التعاون الإقتصادي بين الولايات المتحدة ومصر وتأثيره على الأوضاع في الشرق الأوسط، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"التعاون الإقتصادي المشترك هو بداية الطريق، إذ أن مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومؤسسات أخرى بزعامة الولايات المتحدة ستستجيب لما تتطلبه مصر التي أوضحت جليا بداية الطريق السليم للإصلاح الإقتصادي بالإضافة إلى المشروعات العملاقة مثل حفر قناة إضافية في السويس، وزرع ملايين الأفدنة بجنوب مصر.. كل ذلك يؤدي إلى عودة مصر إلى دورها الفعال في الحلبة العربية والإسلامية والأفريقية، وهذا يتطابق مع المصلحة الأميركية المصرية المشتركة".