صدحت اصوات التكبير منذ ساعات الصباح الاولى في بعقوبة ايذانا باستقبال محافظة ديالى عيد الاضحى. وارتسمت البسمة على شفاه الاطفال، وتبادل سكان بعقوبة التمنيات بأن يعم الامن والامان جميع المناطق.
المواطنة سجى ابراهيم قالت انها تتمنى عودة الامن والامان الى ربوع المحافظة لكي يعود النازحون الى ديارهم، مضيفة ان الكثيرين مر عليهم العيد دون ان يرسم بسمة على وجوههم بسبب ماتمر به المحافظة من اوضاع امنية متردية.
في حين قالت المواطنة ام احمد انها فظلت البقاء في البيت مع الاسرة وعدم الخروج خوفا من اعمال العنف والتفجيرات التي تستهدف تجمعات المدنيين، متمنية ان تعود المياه الى مجاريها وان يعم الامان جميع المناطق.
وقد حل عيد الاضحى ولا تزال مئات الأسر النازحة الى خانقين وقرة تبة تسكن في مخيمات إضافة الى عدد كبير من المهجرين الذين لم يعودوا الى مساكنهم حتى هذه اللحظة.
نازحون قالوا ان عيدهم الحقيقي هو يوم يعودوا الى ديارهم.
المواطنة ام عبدالعزيز قالت ان العيد سيحل يوم تعود الى بيتها في قرية شروين التابعة لناحية المنصورية التي يسيطر عليها مسلحو داعش منذ عدة اسابيع، مضيفة ان الظروف الامنية المتردية في قريتها قد دفعت بها وعائلتها للنزوح الى ناحية قرة تبة ثم الى قضاء كلار التابع لمحافظة السليمانية ثم الى منطقة كلا جو القريبة من كلار وبعد ذلك استقر بهم الحال في بعقوبة .
واخيرا تمنى المواطن سوار عبد الله ان تلتفت الحكومة الى حال الكثير من العائلات التي ارهقتها قسوة الظروف المعيشية .