لم تختلف امنيات البصريين بعيد الاضحى عما سبقه من اعياد فالجميع يحلم بوطن آمن ومستقر، بلا خلافات بين السياسيين العراقيين.
وقالت المواطنة ام محمد ان اقصى تمنياتها هو ان يعم الامن والسلام ارجاء العراق، ودعت السياسيين الى التكاتف والتوافق من اجل خدمة العراقيين.
وقال المواطن حسن علي ان العيد هو فرصة للجميع للتسامح والتصافي، ونسيان ما حدث من خلافات تسببت في سوء تقديم الخدمات بشكل عام.
وقالت المواطنة سندس جاسم انها تتمنى ان يكون عيد الاضحى هو خاتمة ما حصل للعراق، وان يعم الامن والسلام جميع المحافظات العراقية وبالاخص المحافظات الغربية التي تشهد عمليات عسكرية.
ودعت المواطنة ام تبارك ان لا يستغل التجار فرصة العيد لرفع الاسعار التي تؤثر على المواطن الذي يعيل أسرة كبيرة خاصة وان اكثر الأسر البصرية هي من الطبقة الفقيرة.
واشارت المواطنة ام علي الى ان البصريين يمتازون بصناعة حلويات العيد التي تختلف عن تلك التي تصنع في المحافظات الاخرى، وحتى الجنوبية منها، ومن هذه الحلويات ما يطلق عليه الاهالي "القربوج" و"الدملوج".
وتصنع حلويات القربوج والدملوج في مناطق جنوب البصرة مثل ابو الخصيب والفاو من الطحين المخلوط بالدارسين والهيل والسكر وتلف بالعصا لتصبح على شكل اسطواني ولكل منهما طريقة خاصة للاعداد.