مع كل عيد يمر تتجدد امنيات الجالية العراقية في الاردن على أمل ان يتحقق ولو جزء يسير منها، ولم تختلف الامنيات في عيد الاضحى هذا عن الاعياد السابقة بأن يعم الامن والامان والسلام أرجاء العراق.
وكان اول المهنئين بعيد الاضحى الباحث المعمار الدكتور خالد السلطاني الذي تمنى ان يتعافى البلد سريعا من المصائب التي لحقت به، ويعود الزهو الى بغداد وان ينعم اهل العراق بالامان والسلام والتقدم وراحة البال، وتمنى للثقافة العراقية المزيد من الابداع المتنوع.
الاعلامية أيات العزاوي أملت ان تكون الايام المقبلة مليئة بالحب والمودة والسلام والامان للعراقيين أجمع، وتمنت ان تسارع الحكومة العراقية الجديدة بأيجاد حلول للمشاكل الكبيرة التي يعاني منها الشعب جراء الحروب والارهاب الاعمى الذي يعيث فسادا وقتلا وتدميرا في البلاد. واضافت العزاوي : للاطفال والنساء امنيات خاصة بالعيش بأمان وسلام وطمأنينة بعيدا عن الخوف لاسيما أولئك الذين هجروا من بيوتهم وديارهم.
وقال المخرج الاذاعي عمر النعيمي ان امنيات العراقيين سواء أكانوا داخل العراق او خارجه واحدة وهي ان يعم السلام ارجاء الوطن وان يعود النازحون الذين يعانون حاليا من ظروف حياتية قاسية الى مدنهم وتمنى ايضا ان تفي الحكومة العراقية بوعودعا في تحقيق اماني وتطلعات العراقيين التي طال أنتظارها وعلى رأسها القضاء على التنظيم الارهابي داعش وتحرير المدن العراقية التي وقعت تحت سيطرته .
وهنأ رجل الاعمال عماد محمد العالم العربي والاسلامي بمناسبة عيد الاضحى ولم تكن اماله تختلف عن الاخرين فقد تمنى الازدهار الامني والاقتصادي للعراق وتمنى على الحكومة الجديدة ان تضع الموسسات الاقتصادية في البلاد بأيدي امينة كفوءة قادرة على النهوض بالاقتصاد وتحقق الرفاهية للمواطن العراقي الذي اهلكته الحاجه وشظف العيش.