شكا عدد من المسنين في البصرة لاذاعة العراق الحر معاناتهم مع قلة التخصيصات المادية لهم التي لا تكفي لتأمين مستلزماتهم، إذ خصص لكل مسن 60 الف دينار شهريا، كما يقول أبو احمد.
واضاف ان المسنين بحاجة الى زيادة مخصصاتهم ليتمكنوا بصورة خاصة من تأمين مصاريف العلاج والدواء وزيارة ذويهم.
وقال المسن ابو علي ان الخدمات الطبية مفقودة في الدار والادوية غير متوفرة ما يضطر المسن شراء الدواء من الصيدليات الاهلية وهذا يكلفه كثيرا.
الى ذلك اوضح مدير دار رعاية المسنين بالبصرة منتصر مهدي مسير في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان عدد المسنين في الدار هو 50 نزيلا 17 منهم من النساء، وان آلية القبول في الدار مركزية من بغداد بموجب تعليمات الوزارة، التي تقتضي ان يكون المتقدم عراقي الجنسية وان لا يقل عمره عن 60 عاما بالنسبة للرجال و55 عاما بالنسبة للنساء، ويشمل ذلك كل فئات المجتمع حتى اولئك الذين يستلمون راتبا تقاعديا.
واضاف منتصر مهدي مسير ان دار المسنين تفتقر الى الكثير من الامور وقد قدمنا دراسة كاملة لمشروع بناء دار للمسنين تحتوي على قاعات للعلاج الطبيعي فضلا عن قاعات لممارسة المسنين هواياتهم.
الى ذلك أكد نائب رئيس مجلس محافظة البصرة وليد كيطان ان مجلس المحافظة صوت على منح كل مسن يعيش في دار رعاية المسنين مبلغ 100 الف دينار شهرياً، موضحا ان الاموال التي خصصت لهم مصدرها ما تحصل عليه الحكومة المحلية من ضرائب ورسوم المنافذ الحدودية مطالبا وزارتي الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية الى مراعاة وضع المسنين في البصرة وتقديم الدعم والعون لهم.