أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري عزمه احداث تغيير في عدد البعثات الدبلوماسية خارج العراق. وخلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الخارجية ذكر الجعفري انه "لا توجد نية بشكل كيدي تحريضي أن يُساء لأحد، وإذا تم كشف وجود خلل بالأداء والنمطيات فنحن معذورين، ولكن بشكل كيدي لا يوجد، وتحت خلفيات تحريضية لا يوجد"، مشدداً على أن "الرد الطبيعي لكل فساد إداري هو التعامل معه بكل جدية بشرط أن لا يكون تحريضياً".
واكد وزير الخارجية عدم سماح الحكومة بانتهاك السيادة العراقية، مشيراً الى ان "الحكومة لن تجامل ولن تسامح من يخترق سيادة العراق"، موضحا في الوقت نفسه ان "وزارة الخارجية اكدت للاطراف الدولية عدم حاجة العراق الى مقاتلين، وانما الى اسلحة واجهزة".
ووصف الجعفري اقتصاد العراق بأنه اعرج، مؤكداً ان "الاقتصاد العراقي لم يزل يمشي بساق واحدة، وان العديد من القطاعات الصناعية والتجارية مجمدة"، على حد تعبيره، وشدد على "ضرورة تحريك هذه الملفات وانها مسألة ان يكون العراق بلدا غنيا بشعب فقير".
واشار الجعفري الى أن "خطاب الوزارة في المؤتمرات الدولية التي اقيمت مؤخراً، وحتى في الأمم المتحدة، ركز على ضرورة تقديم المساعدات للعراق"، وقال ان "حوارات كثيرة اجريت مع شخصيات ومسؤولين بارزين في كبرى بلدان العالم ابدوا استعدادهم لتقديم الخدمة والمساعدة للعراق".
