بعد مرور يومين على تطهير قرى الشوهاني والمشروع ضمن ناحية منصورية الجبل شمال محافظة ديالى، بدأت القوات الامنية بعملية عسكرية الهدف منها تحرير سد الصدور من مسلحي تنظيم (داعش) الذين يسيطرون عليه منذ عدة اسابيع.
ويقول المشرف على العمليات العسكرية في المحافظة ورئيس منظمة "بدر" هادي العامري ان القوات الامنية سيطرت على الجبل المطل على سد الصدور رغم وجود قناصين تابعين لتنظيم (داعش) في تلك المنطقة، مضيفاً ان مسلحي (داعش) قاموا بتفجير جميع الجسور المؤدية الى قرية منصورية الجبل لمنع دخول القوات الامنية اليها.
وتمكنت القوات الامنية قبل يومين من تحرير قرى الشوهاني التابعة لناحية المنصورية شمال المحافظة، بمساعدة قوة عشائرية تابعة لقبيلة العزة قوامها 300 مقاتل. ويذكر عضو مجلس محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي الذي يقود القوة ان قيادة الشرطة وافقت على تشكيل فوج من ابناء ناحية المنصورية لحماية الناحية، مضيفا انه تم فتح جميع الطرق الرئيسية في قرى حافظ وداود والمشروع وبزايز المشروع وتطهيرها من المسلحين، ومعالجة عدد كبير من العبوات الناسفة في قرى الشوهاني واطراف ناحية المنصورية وابطال مفعولها.
ويشير مصدر امني الى ان اتفاقاً جرى بين شيوخ عشائر ووجهاء من ناحية جلولاء وبين القيادات الأمنية في المحافظة أفضى الى اتفاق لتشكيل قوة عشائرية أشبه بالصحوات، قوامها 750 مقاتلاً للمباشرة بتحرير جلولاء من سيطرة مسلحي تنظيم (داعش). وتابع المصدر، وهو ضابط برتبة مقدم، ان 200 مقاتل يجرون تدريباتهم حاليا في معسكر العراق الجديد – اشرف سابقاً- كوجبة أولى وأن وجبات أخرى ستلتحق بهم قريبا.