بالرغم من التوضيحات التي قدمتها الهيئة الادارية لنادي الشرطة الرياضي، لا تزال أزمة انتخابات الهيئة للنادي تتصاعد لتأخذ أبعاداً قانونية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده السبت (27 ايلول) مع مدير عام دائرة التربية البدنية في وزارة الشباب والرياضة علي ابو الشون، أكد رئيس الهيئة الإدارية لنادي الشرطة اياد بنيان عدم قانونية مطالبات بعض المعترضين على الإنتخابات من أعضاء الهيئة العامة للنادي بطرح الثقة عن الهيئة الادارية الحالية، موضحاً ان القانون ينص على ان طرح الثقة يتم اذا ما ثبت وجود خروق مالية داخل الادارة.
واتهم بنيان المعترضين بتقديم اسماء مزورة للهيئة العامة الى وزارة الشباب والرياضة، مؤكداً ان وزارة الداخلية التي يتبع لها النادي أحالت القضية الى المحاكم.
الى ذلك بين الناطق الاعلامي لوزارة الشباب والرياضة احمد الموسوي ان الوزارة ستقارن بين اسماء الهيئة العامة المقدمة من قبل ادارة نادي الشرطة الحالية وتلك المقدمة من قبل المعترضين.
من جهته نفى مدير عام دائرة التربية البدنية في وزارة الشباب والرياضة وجود تأثيرات وضغوط سياسية على الوزير من اجل دعم المُعترضين، مطالبا جميع الاندية بتحديث اسماء هيئاتها العامة بشكل موسمي.
وتقرر في ختام المؤتمر الصحفي بدراسة القضية قانونيا بعد تقديم ادارة نادي الشرطة بيانات جيدة تخص القضية والاشارة الى احتمال تاجيل الانتخابات الى اشعار اخر.
وكان عدد من اعضاء الهيئة الادارية لنادي الشرطة تقدموا لطرح الثقة بالهيئة الادارية لنادي الشرطة في اجتماع عقدته في الشهر الماضي، بحضور ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة، التي سرعان ما انسحبت من المؤتمر الانتخابي الذي جرى بعد الاجتماع الاول بسبب اعتراض الوزير السابق على الانتخابات ووصفها بغير القانوينة. وبعد تسنم الوزير الجديد مهامه اعيد فتح الملف وحدد يوم الاثنين 29 ايلول موعدا جديدا لاجراء انتخابات طرح الثقة ما تسبب بازمة حقيقية في الوسط الرياضي، بعدما تظاهر العشرات من جماهير النادي التي تجمعت ايضا امام بوابة ملعب الشعب الدولي حيث عقد المؤتمر الصحفي رافضة الاطاحة بالهيئة الادارية الحالية.
وطالب رئيس رابطة مشجعي نادي الشرطة عايد علاوي بايجاد الحل لازمة نادي الشرطة، مبينا ان النادي مستقر بهيئته الادارية الحالية.
ويوضح الصحفي الرياضي حسن البيضاني ان القانون هو الفيصل، مشيرا وجود شخصيات في وزارة الشباب والرياضة تسببت بازمة النادي، كما طالب الهيئة الادارية لنادي الشرطة بحلحلة الازمة ومعالجة المشاكل.
