أبدى سياسيون عن تفاؤلهم من الحراك الدبلوماسي العراقي لإعادة العراق إلى حاضنته العربية بشكل حقيقي مع انفتاح عربي على العراق، وتزايد تصريحات الزعماء العرب المؤيدة للجهد العسكري في محاربة مسلحي داعش في العراق .
الدكتور شاكر كتاب القيادي في الحزب الوطني للعمل الديمقراطي يعتقد إن المصالح المشتركة بين العراق ومحيطه العربي مع الضغط الامريكي باتجاه ترميم العلاقات لمواجهة تنظيم داعش ساهما في التقارب الحاصل دبلوماسيا.
بينما اوضحت عضوة مجلس النواب ناهدة الدايني إن العراق يحتاج اليوم إلى تطوير علاقته بشكل جاد مع محيطه العربي بعد أعوام من إخفاقات في العمل الدبوماسي نتيجة أمزجة الزعامات وسوء العلاقة بين رئيسي البرلمان والوزراء السابقين ما اضعف متابعة البرلمان لملف العلاقات الخارجية .
ويعتقد النائب الأسبق في مجلس النواب قيس العامري ان وجود وزير خارجية يتمتع بخبرة وعلاقات جيدة مع ايران والمحيط العربي سيمكن العراق على لعب دور فاعل لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية من جهة وإيران من جهة أخرى، ما سيقلل من حجم الاحتقانات والنزاعات الطائفية في المنطقة .
وانتقد النائب الأسبق نديم الجابري الفوضى الحاصلة في العمل الدبلوماسي لأن القوى السياسية تتعامل بعيدا عن غطاء الدولة وترسم سياستها الخارجية دون ضوابط ومحددات، مؤكدا أهمية توحيد الخطاب لإنجاح التواصل الدبلوماسي مع المحيط العربي .