دعت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الحكومة العراقية الى اشراك المجتمعات المحلية، والمنظمات غير الحكومية في مواجهة فكر التطرف والارهاب.
وقالت الناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان، هناء ادور، ان على الحكومة المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية تركيز جهودها على ابعاد ثقافة التطرف والعنف عن الشباب اولا.
من جانب اخر، ذكر عضو المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان ميثم حنظل، ان على الحكومة وضع أستراتيجية وطنية لمكافحة التطرف والعنف، تنبثق توصياتها من ابناء المجتمع العراقي ممن عانوا من ويلات التطرف والارهاب.
الى ذلك لفت الباحث الاجتماعي الدكتور ضياء الجصاني، الى ضرورة نشر ثقافة التسامح وقبول الاخر بين فئات المجتمع، والتي يجب ان تبدأ من المدارس، موضحا ان العمليات العسكرية لمواجهة الارهاب لن تتكلل بالنجاح، مالم يتم القضاء على حواضن المجاميع المسلحة في المجتمع، والتوصل الى توافق سياسي.
وكانت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) اعتبرت في بيان لها تنديد مجلس الأمن الدولي بالتطرف، والزام الدول بالتعاون لمنع سفر الإرهابيين إلى العراق وسوريا، اعتبرته حدثاً تاريخياً، وحثت الحكومة العراقية على إشراك أطراف من المجتمعات المحلية المعنية والجهات غير الحكومية، في وضع استراتيجيات لمواجهة التطرف ومعالجة الظروف التي تؤدي إلى انتشاره.
