تظاهر العشرات من منتسبي الحشد الشعبي قرب مدينة بعقوبة مطالبين الحكومة الاتحادية بصرف رواتبهم المتاخرة منذ ثلاثة اشهر .
وقال احد عناصر الحشد الشعبي ، انهم انخرطوا ضمن صفوف الحشد الشعبي وقتل العديد منهم اوجرح لكنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ انخراطهم في الحشد قبل ثلاثة اشهر .
وطالب منتسب اخر الحكومة والوزراء المعنيين بهذا الملف بالاسراع في أطلاق الرواتب الخاصة بالحشد الشعبي المتأخرة منذ ثلاثة اشهر، موضحا ان عناصر الحشد توزعوا على قوات الجيش والشرطة وفق اوامر القسم الثاني .
وقد انخرط العشرات ضمن صفوف الحشد الشعبي للقتال ضد داعش الذي يسيطر مسلحوه على بعض مناطق المحافظة. إلاّ ان عناصر الحشد يشكون منذ عدة اسابيع من عدم تسلمهم رواتبهم اضافة الى عدم حصولهم على السلاح والعتاد الكافي .
عضو مجلس المحافظة قاسم المعموري اوضح ان المجلس طالب مرارا وتكرارا بصرف المستحقات المالية الخاصة بالحشد الشعبي ، إلاّ ان هذه المطالب لم تلق اذانا صاغية من قبل الحكومة الاتحادية، حسب تعبيره.
مضيفا ان عدد عناصر الحشد في ديالى يربو على 6650 متطوع انخرطوا ضمن صفوف قيادة الشرطة والفرقة الخامسة التابعة للجيش العراقي.
وبحسب التعليمات فقد خصصت رواتب لمتطوعي الحشد الشعبي تتراوح مابين 500 الف و800 الف دينار الا انهم لم يتسلموها حتى هذه اللحظة.