حذرت تربية محافظة واسط مؤسساتها التربوية من مغبة استخدام العقاب البدني، والاساليب غير التربوية مثل الضرب واستخدام الكلمات النابية ضد طلبة المدارس.
وجاء التحذير بعد ان تصاعدت خلال السنوات الاخيرة مثل هذه الممارسات رغم الاجراءات التي تمنع اللجوء الى هذه الاساليب في مدارسها.
وقال المشرف التربوي كاظم العماري لاذاعة العراق الحر أن تربية واسط اتخذت اجراءات منها عقوبة الفصل والانذار بحق الذين يصرون على استخدام الاساليب غير التربوية، مثل الضرب والكلمات النابية، مؤكدا ان هناك اصرارا من الهيئات التدريسية على ممارسة ذلك.
التحذيرات جاءت في ورشة عمل لمنظمات مدنية، اقيمت برعاية صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونسيف) واستمرت يومين وحضرتها جهات معنية بالشأن التربوي استعدادا للعام الدراسي.
وقال الحقوقي ناشط القريشي أن منظمة اليونسكو اعدت انشطة توعوية تستهدف مدارس البنين للحد من ظاهرة العقاب البدني، التي تسهم في تسرب التلاميذ من المدارس وتأثيراتها النفسية على حياتهم .
ومثلما اصبحت هذه الظاهرة تشكل مصدر قلق لاولياء امور التلاميذ فانها تترك اثرها على نفسية التلاميذ.
أحد الاباء (سائق) شكا كغيره من اولياء الامور، تزايد ظاهرة العنف بين فلذات اكبادهم، وقال ان هذه الظاهرة التي وصفها بغير التربوية،باتت تؤثر على نفسية التلميذ وتهدد مستقبله الدراسي .
وير ى مراقبون ان احد اسباب اتساع ظاهرة ممارسة العنف ضد الطلبة في مدارس المحافظة عموما والابتدائيةهو ضعف كفاءة القائمين على التدريس وعدم المامهم بمفردات المنهج لذلك يلجأوون الى استخدام العنف والالفاظ النابية .
ويرى الباحث الاجتماعي اسعد الزهيري أن هناك اساليب تربوية يمكن للمعلم استخدامها تبعده عن ممارسة العنف ضد التلاميذ.