تظاهر وسط مدينة النجف الجمعة العشرات من ذوي الجنود الذين قتلهم مسلحو (داعش) في ناحية الصقلاوية التابعة لمحافظة الانبار، مطالبين رئيس الوزراء حيدر العبادي بتسليم جثثهم باسرع وقت ممكن واصفين العملية بسبايكر الثانية.
وقال المتظاهر علي السلطاني لاذاعة العراق الحر ان الهدف من المظاهرة هو مناشدة حكومة العبادي فتح تحقيق في الحادث محذرا من غضب المتظاهرين الذين اكدوا انه في حال عدم استجابة الحكومة سيلجأوون الى وسائلهم الخاصة .
وشارك في التظاهرة عدد من الناجين من الحادثة التي وقعت قبل عدة ايام في مقر اللواء 30 التابعة للفرقة الثامنة للجيش العراقي، ومنهم
علي حسين الذي قال لاذاعة العراق الحر ان اكثر من 400 من الجنود وقوات الحشد الشعبي لقوا مصرعهم في المنطقة بعد هجوم شنه مسلحو داعش على مقر اللواء ولم ينج منهم سوى عدد قليل .
في هذه الاثناء اتهمت عضوة مجلس محافظة النجف سناء الموسوي قيادات عسكرية وصفتها بالبعثية بالتورط في الحادث، وطالبت رئاسة مجلس الوزراء باستصال هذه القيادات باخرى وطنية حسب تعبيرها .
وكان مجلس محافظة النجف اعلن في وقت سابق الحداد لمدة ثلاثة ايام على قتل داعش الجنود العراقيين ومتطوعي الحشد الشعبي في الصقلاوية ومعظمهم من محافظتي النجف والديوانية مطالبا الحكومة الاتحادية بفتح تحقيق في ملابسات الحادث واعلان نتائج التحقيق خلال عشرة ايام.
