شرعت كربلاء في تنفيذ خطة خاصة باستصلاح آلاف الدونمات من الاراضي البور، وتحويلها الى اراض صالحة للزراعة.
وقال مستشار محافظ كربلاء لشؤون الزراعية حسن الشريفي "ان خطة الاستصلاح احيلت على شركات حكومية لتجنب المشاكل التي تنجم عادة عن التعاقد مع شركات مقاولات اهلية".
ويهدف المشروع الى زيادة مساحة الارا ضي الصالحة للزراعة لرفد السوق المحلية بأنواع اساسية من المحاصيل، خصوصا وان كربلاء ما زالت تعتمد على الاستيراد لتأمين احتياجاتها الغذائية.
وفي مقابل ما تقوله الحكومة المحلية عن اهمية مشروع الاستصلاح شكك مزارعون بجدوى المشروع، مشيرين الى "ان مشاريع مشابهة عديدة اعلن عنها خلال السنوات الماضية، لكنه لم تثبت نجاحها" بينما قال بعضهم "ان الاستيراد يتم غالبا بكلفة تقل عن كلفة المنتج المحلي".
في غضون ذلك اوضحت مديرية زراعة كربلاء على لسان مديرها رزاق الطائي"ان القطاع الزراعي في المحافظة يسهم في توفير الجانب الأكبر مما يحتاجه المواطن من المحاصيل الزراعية وأكدت سعيها لزيادة الانتاج الزراعي وتحسين انواعه".
يشار الى ان كربلاء لا تواجه مشكلة من حيث وجود الاراضي الصالحة للزراعة، إذ انها منفتحة جنوبا وغربا على اراض واسعة، لكن المشكلة تكمن في شح مياه الري.