بدأت وزارة البيئة حملة لتفتيش محال بيع الأدوات الاحتياطية للسيارات في مناطق مختلفة من بغداد للتأكد من عدم تلوثها بمواد مشعة.
وقال معاون مدير الاعلام في الوزارة جواد الخفاجي لإذاعة العراق الحر إن "مركز الوقاية من الاشعاع في الوزارة أخذ على عاتقه مهمة الكشف عن مثل هذه المواد وتحديدا في محال بيع المواد الاحتياطية المستعملة"، مشيرا الى ان "جهود وزارة البيئة في هذا الاطار تأتي مكملة لجهود المنافذ الحدودية والفحوصات التي تجريها".
واوضح الخفاجي أن "الكشوفات البيئية استطلعت محال بيع الادوات الاحتياطية للسيارات في عدد من مناطق بغداد منها الطالبية، وسوق بغداد، وساحة الطيران، وان الفحوص لم تثبت وجود تلوث الاشعاعي في تلك المواد".
ورحب ليث عدنان وهو صاحب محل متخصص ببيع الادوات الاحتياطية للسيارات بالفحوصات التي تجريها وزارة البيئة، واصفا إياها "بالايجابية للمواطن والبائع على حد سواء".
بينما أشار الخبير البيئي أحمد العسلي إلى أنه"كان من الاجدر بالوزارة اتخاذ هذه الخطوة في وقت مبكر، وعلى جميع البضائع المستعملة المستوردة خصوصا تلك القادمة من دول جنوب شرق اسيا، وتحديدا من اليابان التي عانت منذ قرابة السنتين من تسرب اشعاعي جراء كارثة فوكوشيما".
وأضاف الخفاجي أن العديد من التجار الذين يجهلون الجانب البيئي قد يستوردون سيارات ملوثة من اليابان ليفككوها لبيعها على شكل ادوات احتياطية.