توقع سياسيون زيادة التدخل الخارجي مستقبلا في رسم سياسة العراق بعد الإخفاقات التي حصلت خلال المرحلة السابقة، ومنها توتر العلاقات مع العالم الخارجي، وفشل تفعيل ملف المصالحة الوطنية.
عضو كتلة الأحرار، القيادي في التيار الصدري أمير الكناني اشار إلى إن التيار الصدري يرفض التدخل الخارجي في رسم سياسة العراق، معتبرا إن أي تدخل يصب في مصلحة الدول الغربية، مشيرا الى ان أي تدخل يجب ان يقتصر على دعم الجيش العراقي تسليحيا في مواجهة مسلحي (داعش).
أما النائب عن تحالف القوى الوطنية فارس الفارس فيرى ان العراق يحتاج اليوم إلى التدخل الخارجي لإيجاد حلول سريعة لمشاكله السياسية والأمنية، وان التحالف كان يعارض مثل هذا التدخل في وقت سابق لكنه اليوم يعتبره ضرورة في ظل غياب الحس الوطني والحكمة عند الكثير من القيادات السياسية، حسب تعبيره.
وتوقع عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي أن يقتصر التدخل الأميركي والغربي على نصائح سياسية وليس إلارغام أو رسم سياسة الدولة بشكل تفصيلي، لان الحرب على العراق تتطلب مشورة الأصدقاء في الدول الغربية من زعماء وسياسيين.
بينما يعتقد رئيس تحرير جريدة الأهالي الكاتب هافال زاخوي إن التدخل الخارجي اصبح واقع حال لا يمكن التنصل عنه. وان القوى السياسية بحاجة اليه بل انها مرغمة على قبوله والإذعان له، بالرغم من رفضها العلني له عبر المنابر الإعلامية.