اعلنت دائرة حماية وتحسين البيئة في منطقة الفرات الاوسط عن وجود كارثة بيئية تهدد محافظة بابل تتمثل باكتشاف كائن بحري في محطة بزول الشوملي يدعى (برنقيل) يلتصق بانابيب سحب وضخ المياه، ما يؤدي الى انسدادها، وتوقف المحطة عن العمل، وتقليل نسبة الاوكسجين المذاب في الماء.
وقالت الدكتورة جنان عباس جواد مديرة شعبة النظم في دائرة حماية وتحسين البيئة لاذاعة العراق الحر ان هذه هي المرة الاولى التي يكتشف فيها هذا الكائن في بابل والفرات الاوسط.
واوضح البايولوجي محمد رزاق جواد ان كائن الـ(برنقيل) من فصيل القشريات وهو احد اقدم الكائنات البحرية ويصل طوله الى 75 سنتيمترا، مشيرا الى ان استمرار هذه المشكلة سيسبب تغييرا في النظام البيئي بالكامل، وهناك طريقة للتخلص من هذا الكائن لكنها مكلفة جدا.
الدكتور جمال هيدي سند مدير دائرة العلوم والتكنلوجيا في محافظة بابل اوضح ان هذا الكائن لم يكن موجودا في العراق لكنه ظهر نتيجة تغييرات الظروف البيئية.
مدير مركز البحوث البيئية في جامعة بابل الدكتور جاسم محمد سلمان قال ان المركز بحث عن علاج لهذه المشكلة، وتوصل الى طرح اسماك في المياه تتغذى على كائنات في طور اليرقة.