إلتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الأميركي جون كيري في نيويورك، وبحث معه تطورات العلاقات الثنائية والحرص المشترك على دفعها للإمام في مختلف المجالات.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن اللقاء تم علي هامش أعمال الدورة العادية رقم 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناول التشاور المشترك حول عدد من القضايا الإقليمية، والدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وأهمية دور دول الجوار الجغرافي لليبيا في استعادة الأمن والاستقرار بها، وتطورات الأزمة السورية، والأوضاع في العراق وجهود الحكومة العراقية الجديدة في تحقيق الوفاق الوطني ومواجهة خطر لتنظيمات الإرهابية.
وأوضح عبد العاطي أن الوزيرين بحثا سبل التعاون المشترك في مواجهة ظاهرة الإرهاب، وبصفة خاصة تنظيم داعش، وبحسب عبد العاطي، فقد عرض شكري للرؤية المصرية حول كيفية التعامل مع القضايا الإقليمية المختلفة في المنطقة وأكد على خطورة ظاهرة الإرهاب بوصفها ظاهرة عالمية تتطلب مواجهتها تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن اللقاء تناول التحضير والأعداد للقاء القمة المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي باراك أوباما، والمقرر عقده الخميس.
وأشار البيان الى أن اللقاء هو الأول من نوعه بين الرئيسين منذ انتخاب الرئيس السيسي، وأعرب البيان عن أمل مصر في أن يخرج الاجتماع بالنتائج المرجوة منه على صعيد تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التشاور حول القضايا الإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق قال أستاذ علم الاجتماع السياسي، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الدكتور سعد الدين إبراهيم، قال في تصريحات للصحفيين إن "لقاء أوباما بالرئيس السيسي يعد إقرارا من الولايات المتحدة بأهمية مصر فى المنطقة العربية، وأنه لا بديل لها رغم أي خلافات مرت بها العلاقة على مدار الشهور الماضية"، على حد تعبيره.
وتوقع مدير مركز ابن خلدون، أن "يؤكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاء على أن محاربة داعش جزء لا يتجزأ لا يتجزأ من إستراتيجية أوسع لمحاربة الإرهاب فى المنطقة كلها"، على حد قوله
إلى ذلك نقلت الصحف المصرية عن وسائل الإعلام الروسية أنه "فى صفقة جديدة من نوعها، وغير متوقعة، وقعت وزارة الدفاع المصرية وشركة "روسوبورون إكسبورت" الروسية للأسلحة اتفاقا لتوريد نظام الدفاع الجوى المضاد للصواريخ والطائرات S-300 VM بقيمة نصف مليار دولار قبل نهاية هذا العام.ونقلت الصحف المصرية عن مصدر فى قيادة شركة "روسوبورون إكسبورت" أنه "بدأ تجهيز هذه النظم فى 11 سبتمبر الحالي فى مصنع كيروف فى مدينة سانت بطرسبرج".
وأشارت الصحف لمصرية إلى أن نظام الدفاع الجوى الروسي أس 300 أنتي 2500، قادر على مواجهة الصواريخ الباليستية الصغيرة والمتوسطة المدى (حتى 2500 كم)، وتم تصميمه لهزيمة الطائرات الحديثة، والطائرات المستقبلية التكتيكية، والإستراتيجية، والصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والصواريخ العملياتية التكتيكية وصواريخ كروز، فضلا عن مراقبة الطائرات بالرادار والتتبع والتشويش وتطلق عليه الولايات المتحدة الأمريكية والناتو اسم (SA-23 Gladiator).