في ظل الطلب المتزايد على الوقود جراء انقطاع التيار الكهربائي وبدء الموسم الشتوي، شهدت الكوت وغيرها من مدن محافظة واسط خلال الايام الفائتة بوادر أزمة في المشتقات النفطية، ما ادى الى ارتفاع اسعارها في السوق السوداء، إذ وصل سعر التر الواحد من البنزين الى 750 ديناراً، وبرميل الكازأويل الى 200 الف دينار، وقنينة الغاز السائل الى 7000 آلاف دينار.
ويؤكد مسؤولون محليون ان المحافظة تعاني نقصاً في تجهيز محطات التعبئة، لكنهم وعدوا بإتخاذ إجراءات لتلافي تلك الأزمة، ويشير معاون محافظ واسط حيدر جاسم ان الى وجود انفراج قريب للأزمة بعد التنسيق بين دائرتي التفتيش في وزارة النفط ودائرة مرور المحافظة التي عملت على تسهيل مرور الصهاريج الى محطات الوقود.
ورداً على سؤال حول اسباب تلك الازمة التي ولدت استياءاً لدى اهالي المحافظة، اتهم مدير توزيع المنتجات النفطية في المحافظة وسائل الاعلام بالسعي لتسليط الضوء على الانشطة السلبية، مؤكداً ان المحافظة لا تعاني من ازمة بنزين.
ويؤكد مواطنون أن المحافظة تعاني نقصاَ واضحا في المنتجات النفطية نتيجة الطلب المتزايد على مادتي البنزين والكازأويل، ويقول المواطن صبحي محسن بأن محطات التعبئة تفتح ابوابها الساعة التاسعة ما يجعل المواطنين ينتظرون ساعات في مع حرارة الجو اللاهبة وسوء التوزيع.