قالت وسائل إعلام مصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي باراك أوباما سيلتقيان الخميس المقبل بمدينة نيويورك، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن اللقاء سيمتد لمدة ساعة، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين، مشيرة إلى أن الجانب الأميركي هو من طلب عقد اللقاء، وتلقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال رحلته بالطائرة من القاهرة إلى نيويورك، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يصدر بيان مشترك فى أعقاب لقاء الرئيسين الذي سيتناول ما تمت مناقشته بين الرئيسين ورؤيتهما للعلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن، والتعاون المتوقع بين الجانبين لمواجهة الإرهاب، وعلى الخصوص تنظيم داعش الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.
وأعلنت رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس المصري سيلتقي في نيويورك عددا من المفكرين والأكاديميين الأميركيين والسياسيين السابقين، بينهم هنري كسينجر مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، ومادلين أولبرايت وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، وستيفن هادلي مستشار الأمن القومي للرئيس السابق جورج بوش، وبرنت سكوكروفت مستشار الأمن القومي فى عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الأب.
وفي السياق قالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان إن "أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي التقى مع سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، في نيويورك، وجرى خلال اللقاء التداول في مستجدات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة".
وذكر البيان أن "العربي وبان بحثا تطورات الأوضاع في العراق، وسوريا، وليبيا، وذلك في ضوء ما صدر عن المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية الأخير من قرارات في هذا الِشأن، وما يدور من اتصالات ومشاورات بين مختلف الأطراف المعنية، وبالخصوص لمواجهة التحديات الخطيرة الناجمة عن تفشي ظاهرة الإرهاب، والعنف وسبل مكافحة الجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم داعش في العراق، وسوريا وتداعياتها على مسيرة الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها"، على حد ما جاء في البيان.
وأخيرا شيع المصريون اليوم جثماني ضابطي الشرطة اللذان تم اغتيالهما الأحد بتفجير إرهابي في محيط الخارجية المصرية، وذلك في جنازة عسكرية تقدمها رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، فيما واصلت النيابة العامة، وأجهزة الأمن المصرية تحقيقاتهما في الحادث، ولم تعلن تفاصيل جديدة، وعلق وزير الداخلية المصري بقوله إنه شخصيا، وضباط الشرطة، مستهدفون من قبل "الجماعات الإرهابية".