قال وزير النفط عادل عبد المهدي ان وزارته تعمل في اطار خطط استراتيجية لا يمكن تغييرها، وان منهج الوزارة بتشكيلتها الجديدة يعتمد على الخطط الفعالة والتي هي استمرار للخطط السابقة مع تصويب وتحسين اية اشكالات قد ترافق العمل، مشيرا الى ان هناك انجازات تحققت وهناك انجازات اخرى في الطريق.
وخلال زيارته ميناء البصرة النفطي وعدد من المشاريع التي تخص القطاع النفطي، اكد عبد المهدي ان ميناء البصرة النفطي ومنصة التعداد المركزي هو العمل الاول الذي انجز في تاريخه المحدد وهو يعمل بكفاءة عالية ويعتبر تطورا كبيرا في عملية تحميل وشحن النفط حيث ان المنصة تبعد عن بر الفاو بمسافة اكثر من 40 كيلومتر داخل مياه الخليج العربي، مشيرا الى ان هذه المشاريع ستتطور بتطور الانتاج.
من جهة اخرى انتقد مواطنون بصريون سياسات الحكومة المركزية الاقتصادية ودعوا وزير النفط الجديد الى الضغط على الحكومة لتخصيص حصة البصرة من نفطها لاستخدامه في تحسين واقعها البيئي والصحي، فضلاً عن تعيين ابناء البصرة في الشركات النفطية.
وقال المواطن صادق سالم انه يامل من الوزارة الجديدة ان تراعي الجانب البيئي وتلوث البصرة جراء الاستخراجات النفطية مشيرا الى ضرورة ان تاخذ البصرة استحقاقها من تصدر النفط (5 دولار عن كل برميل نفط) وان يتم تشغيل العاطلين عن العمل بالشركات النفطية.
وقال المواطن حسن العلي ان على وزارة النفط بتشكيلتها الجديدة ان تضع البصرة في حساباتها مقترحا ان يكون مقر الوزارة في البصرة كونها المحافظة التي توجد فيها شركات نفطية متعددة الجنسيات فضلا عن شركة نفط الجنوب.
فيما قال المواطن عصام جعفر ان البصريين غيبوا عن التعيينات في النفط بالرغم من الشركات النفطية الكثيرة فيها، مبينا ان البصرة تقدم الكثير الا انها لا تاخذ استحقاقاتها.