يرى مراقبون ان العراق ومع تشكيل حكومته الجديدة بدأ يتبع سياسة جديدة باتجاه تطوير العلاقات الخارجية وانفتاحه على محيطه العربي.
ويؤكد النائب عن كتلة الاحرار ضياء الاسدي ان الكثير من الفرقاء السياسيين كانوا يعتقدون انهم مهمشون في الحكومة السابقة، وان هناك غبناً قد لحق بهم جراء سياسة حكومة نوري المالكي تجاههم، وقد اتخذت بعض الدول العربية مواقفها واعلنت رفضها لتهميش السنة في العراق، مبينا ان حكومة العبادي تعهدت بانها ستستوعب جميع مكونات الشعب العراقي بدون اي اقصاء وتهميش.
ويرى النائب عن تحالف القوى الوطنية صلاح الجبوري ان دول المنطقة لاسيما البلدان العربية هي من بادرت للانفتاح على العراق بعد سيطرة تنظيم داعش على بعض مناطق العراق وسوريا، والخشية من ان يصل خطر هذا التنظيم اليها، فضلاً عن ان تشكيل الحكومة وتغيير شخوصها ساعد على تشجيع الدول العربية للانفتاح على العراق.
ويؤكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان العراق تأخر كثيرا في مدّ علاقاته مع الدول العربية وتطويرها، داعيا الحكومة الجديدة الى اذابة الجليد في علاقاتها مع الدول الاقليمية والعربية، مشيرا الى ان الفرصة مؤاتية لتطوير تلك العلاقات في ظل وجود خطر "داعش" على المنطقة باكملها.
