قال مسؤول محلي في محافظة ديالى ان مسلحي تنظيم (داعش) قاموا بفتح بوابات سد الصدور (40 كم شمال بعقوبة) باتجاه نهر ديالى.
وأضاف عضو مجلس محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي ان ذلك يعني حرمان بقية الانهار من الماء، نتيجة لانخفاض مجرى نهر ديالى عن بقية الانهار، الامر الذي قد يتسبب بشحة مائية لمناطق شاسعة في المحافظة ديالى.
ويسيطر مسلحو داعش منذ عدة اسابيع على سد الصدور الذي تتفرع منه عدة أنهر وجداول منها الروز ومهروت وديالى والخالص. واقدم المسلحون على قطع مياه نهر الروز عن قضاء بلدروز لاكثر من اسبوعين قبل ان يتمكن طيران الجيش من قصف احدى بوابات السد قبل يومين ويعود الماء مجددا الى نهر الروز، الا ان فتح بوابات السد نحو نهر ديالى وحرمان بقية الانهر يضع مناطق شاسعة من المحافظة في مرمى الجفاف والعطش.
وبيّن العزاوي ان هناك قوة عشائرية تابعة لعشيرة العزة قد تشكلت لتطهير جميع المناطق التي يسيطر عليها مسلحو (داعش) في ناحية المنصورية، وهي بانتظار التعليمات للبدء بالعملية العسكرية.
الى ذلك شدد عضو مجلس المحافظة عامر الكيلاني على ضرورة تنفيذ عملية عسكرية عاجلة لتحرير سد الصدور، مضيفا انه يجهل الاسباب التي ادت الى تأخر العملية العسكرية لتحرير هذا السد المهم.
المواطنون من جهتهم اكدوا على ضرورة الاسراع بتحرير سد الصدور واطلاق المياه في الانهار والجداول وبصورة منتظمة، وقال المواطن عبد المجيد البلدروزي انه وعدد كبير من المواطنين على استعداد تام لتشكيل قوة شعبية وتحرير سد الصدور واطلاق المياه في الانهار.